لما أتم عبدالرزاق السنهوري أربعين عاماً من عمره كتب:
كنت من عشرة أعوام أجيش بالعواطف المتدفقه واحب المجد والعظمة
كنت ممتعاً في أحلام الحب والشباب وكنت أستمدالمجد من الخيال
أما اليوم فعواطفي قاربت النضوب والجفاف وقد هجرت الخيال إلى الحقيقة
وأصبحت لاأرى المجد إلا في أن أكون نافعاً:نافعاًلنفسي نافعاًلأهلي ونافعاً لبلدي ونافعاً للناس..