.
.
أنا طائر الأشجان مُذْ عرفتكِ يا سمين
لا الليل يخلو من شجاكِ وليس تُبْعِدُكِ السنين
والفجر يأتي بشذاكِ غائبة و انّى تغيبين !
هآ أنتِ في قلبي نبض و في الروح مخبؤكِ الأمين
جديد حبكِ دائمٌ وتليده قيد الحنين
أتعلمين حبيبتي كم أنتِ رائعة
يتيمة الحب خمرية القلب غجرية الحنين
تأتين ويجيءُ معك
الياسمين تعبرين - تهمسين - ترقصين
ويفوح من خطوات زهرك ياسمين
تقولين : اواه من هذا الحنين وفي قلبي انا زُرِعَ الأنين
وتسألين ايُّ شيءٍ هو هذا الحب ؟
وتطير من ثغري العنادل
لتغني على شفتيك من عزف الوتين
وتندمين وتُضرمُ ثورتي الكبرى لتطوف مدائن البحر
تُطلق المحّار من أسر البحار
تطفيء الفنار لتضيء شمعة هذا الحب في اعيننا كما كنا صغارا ..
أ تذكرين كنت أجلس شارداً و أنت تلعبين
وبكل لفتة أهديك إبتسامة فـ تخجلين
حبيبتي سأقيم للدنيا شاطئا للحبِ ولقلبك المتخم حباً شاطئين
ويغرد من قلبي الثائر صوتاً يعلن للكون : هنا الياسمين