لا أعلم حقيقة لماذا نربط النمطية الحياتية للإنسان العربي و علاقة الإنسان المسلم بالدين أو التراث الديني القديم كما يسمونه بالتراجع والفشل والجهل والعالم الثالث المتقوقع فيه الإنسان العربي المسلم بالذات !!
.
أنا لا أعلم حقيقة لماذا هذا الهجوم على علماء الأمة وكأننا أمام كهنوت نعبده ونسير على خطأة وليس فتاوى قابله للصواب منها للخطأ ..
.
لا أعلم حقيقة ما هو العصر الظلامي الذي يردد بين فينة وأخرى ...هل عصر الرسول هل عصر الصحابة والتابعين ام عصر المجددين لهذا الدين ...وأين الفتوى التي ترفض العلم والتطور والتقوقع على انفسنا لا اذكرها ولا اعهدهــا هناك اجتهادات تم مناقشتها وتعديل الكثير منها ماهي العوائق التي سببتها جعلت الانسان العربي في ظلام داكن !!
.
السؤال الاخر ماهي الحضارة المعاصرة التي تصادم معها علماء الدين وأصبح الدين يحتاج إلى ترقية وتغيير حتى يواكب هذا التطور السريع والأهم من كل هذا هل الدين يقمع الحرية يحجب الحرية هل الدين يعرقل الإنسان من التطور والتقدم ....!!
.
أخيراً ...أنا اؤمن كثيراً أن اخي خالد لم يقصد ما رميت إليه هنــا من استفهامات وتعجبات وملاحظات ...لكن السؤال المهم للغاية اليس الدين صالح لكل زمان ومكــان ....اين نحن من تطبيقه اليس ابتعادنا وفهمنا الخاطئ له هو سبب تراجعنا وتقهقرنا إلى أن اصبحنا شعوب مستهلكه أكثر منها منتجه ...وهل الفتاوى كانت سبب في تراجع العقل البشري العربي وهل كان الدين سبباً في عجزنا ..وهل منا من تمسك بالدين بشكل صحيح وسليم ثم قيمه تقييم مع الفكر والفلسفة كمقارنة بينهم ...وهل تخلصنا من العقل والنقل والعكس وايهما الاصح ...!!
.
ودعوني اروي لكم حادثة حوارية مع أحد الناقمين من العلماء ودورهم وقيمتهم ...سالته ما هو مأخذك من العلماء ...قال بسرعة ومباشرة الا ترى كيف يقمعون المرأة ويكبلونها ...قلت ماذا تريدهم أن يفعلوا مثلاً قال يتركوا لها حرية تكشف وجهها تخالط تذهب أينما تريد تسقط ولاية والديها وليس لهم وصاية عليها ...السؤال هنــا هل كانت هذه عائق للفتاة أن لا تواكب عصرها مثلاً ...!!
والسؤال الأهم والأخير تحملني خالد ...ماهي ((الغاية))... الحقيقية من خلق الله الإنسان كأولوية وقيمة ذاتية لتواجده على سطح الأرض وهل النهضة والتطور مسلمات وفرائض وعقيدة ام عبادة الله ونشر دينه واتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم هو الأولى والأصح ..!!
لم أرد التعمق احتراماً للموقع وأصحابه ..........................اخوك غالي .