رد: راقصتني شغفا
يستدرجني صخب البوح وصوتها
وتفاصيل الغياب الموجعة ،
والقلب مشنوق على زاوية انتظار
اسكن هنا في صمت نافذتي في
نبض شرياني فوق المسافات
حلم صام في شفتي ..
ايقظ نوم قافيتي ، واشعل بوحك في نفسي وأنفاسي ..
إن غبت لا ابتغي بدلا وإن سكنت ففي جسد الأشواق ساريتي ..
يغدو حنيني طفلا يكذبني ، وشهوة النسيان ما بين كر معترك ..
أحاول في صمت وفي صلف خوض الغياب هروبا منك يا وطني ...
ملاذ..
يتمازج العطر وهذا الحرف ويشدوا ألقا وجمالا ..
شكرا لا حد لها على هذا التجلي الأنيق ...
كان هنا ومضى
|