رد: ادركنى الحب وسرت فى دروبه
مدرك ما تقولين أيتها العذبة
مدرك أن مجرد فكرة الأختباء منهم هي
بحد ذاتها رغبة في العثور عليهم
مدرك أن الأختباء بحد ذاته ما هو إلا
سوط عذاب يجلدنا في كل حين
ولا مفر من الشوق إليهم
ولا مفر من ترقبهم وإن طال أنتظارنا
حين نحاول الإختباء عنهم
نجد أنّا نختبئ فيهم
نُلقي الساعات على قارعة الحنين إليهم
و نطأ الدقائق في دروبنا للمضي صوبهم
و نتنفس الثواني مرتجين أن تأتينا بهم
سرد رائع وشيق استمتعت به فعلا
كنتِ رائعة هاهنا حُييتِ
الختم والى النور
سوسنتي الحلوة مع تقييمي
احمد الحلو
|