رد: سلام علي قلبها ...
.
بين القُبول والرفض
يرتعش النبض
والسِّر الذي كان
يقتات على الصمت
ما عاد غافيًا
وكانت الكارثة ..!
أن أسرفتْ
فِي إباحة نفسها
( لك )
وما تُدبّر سِرًا
وجمعت ما فيها
من نرجس
( لك )
لتعود إلى نفسك سيدًا
وسيّدها
فأختر لها يا سيّدها
في أي وادٍ تهيم
وفي أي أرضٍ تمُوت
أو أمطِر عليها
حتى تُدرك بأنّ للمطرِ
شأنٌ آخر
غير ما يفعله
في القلبِ والثياب ..!
عصيّ
قرأتكَ حدّ النزف
وكأنكَ أوقفتنِي
على هاويةِ بُركان
وقلت : أقفزي
( فقفزت )
وأعلم أن نزفك
لا تكفيه يَدي
ولكن نزفي
( يُوقفهُ إصبعك )
|