غَيْرَةُ مُحِبٍّ عَلَىٰ مَحْبُوْبَتِهِ الحَسْنَاء.!
..
..
إِنِّيْ
أَغَارُ عليها , دَائِمًا , أَبَدًا
وَالغَيْرَةُ النَّارُ , وَالنِّيْرَانُ لَا تَرْحَمْ.!
أَغَارُ وَاللهِ_ مِنْ فِنْجَانِ قَهْوَتِهَا
إِذَا تَنَزَّهَ بَيْنَ الكَفِّ , وَالمَبْسَمْ.!
وَمِنْ كِتَابٍ بِعَيْنَيْهَا تُطَالِعُهُ
وَمِنْ حُلِيٍّ تَغَشَّىٰ النَّحْرَ , وَالمِعْصَمْ
وَمِنْ مَرَايَا تَرَىٰ شَعْرًا تُسَرِّحُهُ
وَمِنْ عُطُوْرٍ علىٰ فُسْتَانِهَا المُلْهَمْ.!
وَمِنْ فَرَاشٍ وَرَا شُبَّاكِ غُرْفَتِهَا
وَمِنْ وُرُوْدٍ عَلىٰ دُوْلَابِهَا المُحْكَمْ.!
وَمِنْ عُيُوْنٍ طَوَالَ الوَقْتِ تُبْصِرُهَا
وَمِنْ تَهَانِيْ وَمِنْ سَلْمَىٰ وَمِنْ مَرْيَمْ.!
وَمِنْ رَصِيْفٍ عَلىٰ إِيْقَاعِ مِشْيَتِهَا
مَازَالَ يَرْقُصُ كَالمَسْحُوْرِ , لَا يَعْلَمْ.!
بقلمي