رد: أَحَبَّتُكَ حَدَّ الْغَبَاءِ
خيبة مالحة تستوطن أضلاعها
ومرارة الهزيمة تغص في وريد أيامها
تلوم الغباء فتندب حظا وتفقدُ إيمانها ..
يموت الضياء ويخفت صوت النداء
ويسكن عطر المساء على أجفانها
يشابه وحشا فيقتات جوعا على نبضها ..
تلاطف روحا كسيرة وصدرا حزين ..
وعشقا مريضا ونخبا جريح ..
تجفف دمعا وتشكي الأرق
وظلا شفيفا سما فاحترق.
فتنة ...
لك من مسماك كثير ..
لحرفك أفق أنيق ونبض رقيق .
أهلا بك حرفا وروحا ..
كان هنا ومضى
|