المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء

‏



ما يحمله قلبي إليك
‏ليملأ الصوت صداه
‏في زمهرير رياح قاسية
‏وعلى صفحات البراءة
‏كان علي أن أجدك
‏أو أُلقي السلام على ابتسامتك
‏حيث للعمر محطات
‏وأعلم ما لي سواك
وكل هذه البعثرة بداخلي
‏فلماذا أنت هكذا...؟
‏تجهض الصمت تارةً
‏وبأطراف النجوم تناظرها تارةً
‏وتشعل صمودك نحوي
‏وهمسات الليل تناديك من بعيد
‏أأشكوا ضياع العمر منك
‏ وخلف تلك النوافذ
‏طول المسافة
وقتها أخبرك !
وأترقب بصمات الحروف
‏أسواري حالت بين الوفاء والإصرار
‏قلبي بعد الحب قد حَلُما
‏وعقلي والضوء أمطرا نِعيما
‏ها أنا بمحاذاة الندم
‏أقطع عيونَ الحاسدين
‏وأمارس حرية أَصلها القلم
‏أركض بين الحرف والصبر تسليماً
‏وقد قبلتُ بأن ألهث في كل اتجاه
‏ما نطقت في الحب حرفًا
‏إلا ولذ لي بالليل عن وصلك شجن،،
‏
………………………………..

بقلم نقاء
‏حصري وخاص بالمدائن…