رد: هذيان الأنا والقلم جَنى !
وأُمِسكُ بقلمي ، فَيفِرُّ من بين أصابعي ، وريشتهُ صمّاءُ
ولسانُ حاله يقولُ دَعكِ عنّي ، دعيني في حيرتي أتَبَعثَرُ
وأُبحِرُ في المَجهول ، فلَكَم دَقَّتْ فَوقَ رأسي طبول ، وما
زِلتُ أجهَلُ عن حيرتي وإسرافي في أمري مَن المسؤول .
|