عرض مشاركة واحدة
قديم 05-06-2024, 12:38 PM   #14


الصورة الرمزية الْياسَمِينْ
الْياسَمِينْ متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 880
 تاريخ التسجيل :  Aug 2023
 أخر زيارة : اليوم (02:27 AM)
 المشاركات : 20,245 [ + ]
 التقييم :  35362
 SMS ~
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: يطالبني بالرقصة كاملة !



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شتاء.! مشاهدة المشاركة
/
جميل ردك أختي الكريمة "وردة"
وشكراً لكلماتك بحقي..
صحيح بكل ماتفضلتي به من مقدمة
وتساؤل.. !؟. عن شطر البيت وعن تفسير الأيه الكريمة

سـِ أشرح بعض التفاصيل
ابدا بالجزئية وهي:
ما الحب إلا للحبيب الأولِ

الأبيات تقول:
نقّل فؤادك حيث شئت من الهوى
ما الحب إلاّ للحبيب الأول
كم منزل في الأرض يألفه الفتى
وحنينه أبدًا لأول منزل


الحب العاطفي:
له أقسام سبعة
الهوى ، الصبابة ، الشغف، الكلف ، العشق ، النجوى، الهيام..
فذكر الفؤاد والهوى
الهوى اقل المراحل بمعنى تهوى الشيء ك هواية
ممارسة الشيء كهوياتك الآخرى الرسم والسفر وغير
وليس ربط..
لذلك اشد مرحلة هو الهيام
كما ورد في قصص بنو عذرة
امثال قيس وعروة وجميل بثينة
وصلوا لمرحلة مرض ينتهي بالجنون والموت بسبب
الحرمان..
لأن هناك فرق بين القلب والفؤاد
مثل الفرق بين الوطن والسكن

القلب مسؤول عن الربط بينما الفؤاد يختلف عن القلب والدليل
قوله تعالى:
( وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَىٰ فَارِغًا ۖ إِن كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلَا أَن رَّبَطْنَا عَلَىٰ قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ )
وبالنسبة عن تفسير الأية الكريمة:

مَّا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ ۚ
الأية لها بقية…
تتحدث عن المظاهرة
فلا يمكن أنْ تظاهر بالزوجة كـ أم
ولا ابن من أب آخر أن يكون ابنك
والقلب مركزه الحقيقي العقل
وبما أنّ القلب واحد المفترض يخلص العبادة
لله وحده وهذا هو التوحيد ..
شكراً لكِ لهذا الحوار
وعذراً منك للإطالة
تقبلي كل التحايا..
../
أهلا وسهلا بك أخي شناء من جديد
النقطة الأولى :
أظن أنك وقعت بخطأ كيبوردي سهوًا
فآخر مرحلة من الحب هو الجوى وأعلم مسبقًا أنك تقصده
لأنك كررت كلمة الهوى بأنها أقل مراحل الحب ..
النقطة الثانية بالنسبة لتفسير الآية التالية:
"ما جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ ۚ...."
تعمدت ترك هذه الآية لأن أغلب من يقرؤُها
يفهم أنها دلالة أكيدة أن القلب لا يتسع إلّا لشخص واحد ..
الصح:
أنّ هذه الآية لا تؤكد إن القلب لا يتسع إلا لشخص واحد
هي تعني التركيز والقدرة على استجماع ملكات التفكير في اتجاه موضوع واحد بدقة، والتركيز حالة فطرية خلقية ونعمة عظيمة من النعم التي أنعم الله بها على عباده ليمارسوا الحياة ممارسة صحيحة وسليمة وليميزوا بها بين الخير والشر والخطأ والصواب من هنا قال الله تبارك وتعالى :" ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه" وذلك إشارة واضحة إلى أهمية التركيز ابتداءً وانتهاءً، ومن هنا كان ضعف التركيز حالة مرضية شاذة، يجب أن تعالج ومشكلة عامة و متفاقمة تعاني منها النسبة الكبرى من الناس على مختلف أعمارهم ومستوياتهم يجب أن تُحل فهي ليست حالة طبيعية.
نزلت الآية في جميل ابن معمر الفهرى، وكان رجلا لبيبا حافظا لِمَا سَمِع، فقالت قريش، ما حفظ هذه الاشيا ء إلا وله قلبان، وكان يقول: إن لي قلبيْن أعقل بكل واحد منهما أفضل من عقل محمد صلى الله عليه وسلم، فلما كان يوم بدر وهُزِم المشركون وفيهم يومئذ جميل ابن معمر،تلقاه أبو سفيان وهو معلق إحدى نعليه بيده والاخرى في رجله، فقال له: يا أبا معمر ما حال الناس ؟ قال انهزموا، قال: فما بالك إحدى نعليك في يدك والأخرى في رجلك ؟ قال: ما شعرت إلا أنهما في رِجْلِي، وعرفوا يومئذ أنه لو كان له قلبان لما نسى نعله في يده.
وذلك للتنويه فقط…

مع جل تقديري واحترامي…


 
 توقيع : الْياسَمِينْ



رد مع اقتباس
 
1 1 1 2 2 2 3 3 3 5 5 5 6 6 6 7 7 7 8 8 8 10 10 10 11 11 11 12 12 12 13 13 13 15 15 15 16 16 16 17 17 17 28 28 28 30 30 30 31 31 31 32 32 32 37 37 37 38 38 38 39 39 39 41 41 41 44 44 44 45 45 45 46 46 46 47 47 47