رد: مِن الآخِر .!
سنرحل في لحظةٍ ما كما لو أننا لم نكن
علىٰ ظهر هذه الفانية يومًا
وتتلاشىٰ رسائلنا للأبد
ولا بقاء إلَّا لله الفرد الصَّمد!
ستختفي أطيافنا وتُنسىٰ تباعًا حروفنا
ويبتلعنا الغياب
ويعتاد لفراقنا الأحباب إلَّا بعضًا من لسعات الذكريات والحنين
لندرك أنَّ قيمة المرء من هو عند الله ﷻ فقط!
|