04-10-2024, 10:41 AM
|
|
|
SMS ~
[
+
]
|
|
|
لوني المفضل
Black
|
رقم العضوية : 296 |
تاريخ التسجيل : Jan 2021 |
فترة الأقامة : 1379 يوم |
أخر زيارة : 10-29-2024 (12:14 AM) |
المشاركات :
216,185 [
+
]
|
التقييم :
406662 |
معدل التقييم :
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
حِنّاءُ أمي، يا لونَ العيد..
وأنا أتأمل أمي وهي تضع الحِنّاء على شعر "رهف"
كنت أرقب حركة أصابعها وهي تتغلغل بين خصلات شعر" رهف" بكل حُبّ ،
كانت قطرات الحِنّاء تخضِّبُ أطرافَ أصابعها ثم تسيل بين مسامات يديها لتستقر أخيراً في خطوط كفيها وتلامس شغاف قلبي..!
ما الذي سرقني مني لأتأمل هذه اللوحة الجميلة..؟
هل هي رائحة الحِنّاء الدافئة، ؟!
أم قدرة أمي على تدوير التفاصيل وجعلها أقرب للدهشة من أن تكون مجرد لحظات عابرة، بلا لون ..؟!
حاولت لملمة الأجوبة دون جدوى،
أجوبة قادرة على العوم عكس تيار الرتابة،
وأبجدية بريّة بلون العشب،
تكفي لإشباع فضول تأملي وإكمال طقوس الإبحار مجدداً نحو الطريق الممتد بين قلبي ولوحة " الحناء"…
.
إنها أمي التي تصنع الفرق بين توقيتين..
صباحٌ مضيء، ومساءٌ بلونِ الحِنّاء..!
،
علي آل طلال
"ليلة العيد"للمزيد من مواضيعي
Twitter
أنا مَنْ تَمَنّى العشقَ راحةَ مؤمنٍ
فأتى هواهُ كما ذنــــوبِ الملّحــدِ
ع. آل طلال
شكرا عطاف المالكي
آخر تعديل علي آل طلال يوم
04-10-2024 في 10:48 AM.
|