رد: أيدري العاشق
. . ؛
الْعاشقُ رهينُ عِشقِه
فهوَ هائمٌ مُغيّبٌ
لا يُعيشُ إلّا في "الآن" . .
وهوَ تحتَ تأثيرِ لحظتِه القُدسيّة
مغمورًا حتّى أخمصِ الأقدام
معصوبُ العينين
وحدها "عيون القلب" مُبصرَة . .
وهو إذّاكَ يُعطّلُ العقل
ويُعرقلُ وعيَهُ بما يُخالجُ الرّوحَ من الهوى والجَوى !
وأفكّرُ أستاذي
أنّها لحظاتٌ على هيئة الأيّام
فما ضير أنْ ندعهُ و غَرقَهُ
صبّاً هائمًا
حتّى يتعثّرُ بـ صخرة الألم
مقطوعة أنيقة تنبض بالفخامة
القدير فتحي العيسى
لقلبكم السّلام
|