رد: ما بين "ربّما" و التّفاصيل
عوّد نفسك على اللامبالاة, فهي أنجع الحلول اتقاءً لانخفاض منسوب الثبات الإنساني عند بني البشر, عش لنفسك, فهي أولى بأن تمنحها ما يجعلها في حالة سلام داخلي بغير سقف زماني, دعها ترتوي من أيامك بما يضمن لك الاستقرار الذهني, و الذي يقودك لصفاء الرؤية و وضوح الهدف..
دع الناس, بوفائها و غدرها, بامتنانها و نكرانها, و اجعل تركيزك على الحياة التي عليك أن تحياها, فاللحظة التي تغادرك ليست لتعود, و إن عادت فمنقوصة من الأثر.
|