الموضوع: رهينة السماء
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-17-2023, 11:07 AM   #34
وه


الصورة الرمزية جابر محمد مدخلي
جابر محمد مدخلي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5
 تاريخ التسجيل :  Sep 2020
 أخر زيارة : 05-16-2024 (11:15 PM)
 المشاركات : 38,523 [ + ]
 التقييم :  105964
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~

لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: رهينة السماء



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حامد مشاهدة المشاركة
{رهينة السماء }
أحلامي العاطرة الماطرة ذكرياتي المتبخرة التي أصبحت غيمة بيضاء تشكل ذكرى عابرة لذكرياتنا البريئة مع طفلة الحي وأحلام الطفولة التي تبخرت بفعل براءتنا إذ لم نكتبها وإن حاولنا لاحقا رصد مواقف الآخرين وتأثيرها في حياتنا تأثيرا وإسعادا وعلينا التريث في الحكم عليها حتى يتسنى لنا التقدير الكامل لمواقف أولئك النبلاء فتكامل إنسانية الإنسان يبرزها الوفاء لمن ضحوا لأجله في صدق مشاعرهم فيبقون الحياة دافئة ما بقى التواصل بين أولئك الأحباب
إن المحبة الخالصة مرتبة رفيعة بين المحبين تقتضي التضحية العملية والدعاء المخلص بينهما في ظهر الغيب

ما سبق مقاربة معنوية لأفكار متكاثفة كغيمات الربيع تضاحك زهور الأرض وذكريات الرياض
أما المقاربة الأسلوبية في نص جامح فيقتضي منا التمكن من زمامه والانتظار قراءة بعد أخرى فحلاوة العسل بعد لذعته الأولى وعبق العطر بعد هدأت الشذى

أبدع الكاتب في سيناريو رسم حيوي أعاد الحياة لماضي ذكريات شاردة .
بدأها كما تبدأ دورة الحياة بتكاثف سحب الذكريات فتمطر تذكيرا بأيام الطفولة لهوا وبراءة ثم ينداح تأثيرها على سهول حياتنا لتزهر دعاءً مخلصاً وتثمر مواقفاً وأعمالاً لمن نفحونا بصدق مشاعرهم
اتسم النص بالسرد الوصفي ذو المشاهد التمثيلية و اللوحات الجمالية ثم يختم تلك المواقف بالوصايا العابرة أو الحكم السائرة التي تستحكم وتصدر كمجمع الأمثال

كاتب النص ذو خيال خصب وأفق واسع أبدع وأمتع

أبو حامد

ما يشغلنا في الانتباه هو أننا نبذل لحظةً خارج إطار وقانون العُمر.
الأمس قبل الغروب ليس كالأمس بعده. كل اللحظات تتحول إلى كومة من الرماد ونحن الأجدر بأن نخلق منها عمرنا، أو لحظاتنا، أو أحلامنا، أو نسياننا؛ ومن هنا، من هذه اللحظات يبدأ عمر إضافي يحرقنا فيه الآخر، أو يداوينا، أو يعصرنا ليخرج من صدورنا خمر الأمنيات، وعصارة الانتظار.

قرأت ورقتك الإطرائية الجميلة هذه، ورقتك المنيرة والمضيئة هذه.
ثمة جغرافيا في الإبداع أحيانًا لا يصلنا إليها إلا قارئ، وعميق، وشاعر بكل ما وقع بين يديه شاعر حتى ولو يكتب الشعر.

سعيد بكل هذه الإضاءة، سعيد جدًا بهذا البهاء والابتهاج الذي تسربّ إلي من داخلك، وسعيد بك...

مودتي


 
 توقيع : جابر محمد مدخلي


إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة...


رد مع اقتباس
 
1 1 1 2 2 2 3 3 3 5 5 5 6 6 6 7 7 7 8 8 8 10 10 10 11 11 11 12 12 12 13 13 13 15 15 15 16 16 16 17 17 17 28 28 28 30 30 30 31 31 31 32 32 32 37 37 37 38 38 38 39 39 39 41 41 41 44 44 44 45 45 45 46 46 46 47 47 47