رد: لُجَّة!
. . ؛
أمَا آنَ أن يستريح الضّجـــر
لتغفرَ أشواقنـــــا ما بَــــدَر ؟!
وآتي إليكَ بلا دمعـــــــــتينِ
كأنّي خُلقتُ قريرُ البصــــــر
وتطبعُ في راحتي قُبلتــين
وتبسُمُ كيما يــــذوب الكدَر
تقولُ المآقي ألا تغفــريــن !
وهل يُرتجى الحب أن يُغتفر
جزيلُ الخطايــــا عزيزٌ مكيــــن
صَفيٌّ وإن مسّـــــني بالضرر
فصُرني إليك حقوبَ السنين
لأنجوَ من وعثاء السّــــــــفر
ذكرى/ هـَ
|