عرض مشاركة واحدة
قديم 01-02-2021, 03:49 PM   #14


الصورة الرمزية ش ـاهد قبر
ش ـاهد قبر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 16
 تاريخ التسجيل :  Sep 2020
 أخر زيارة : 11-14-2015 (12:17 AM)
 المشاركات : 84,901 [ + ]
 التقييم :  307333
 SMS ~
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: أول أيام السنة ،!



ek:


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البنفسج مشاهدة المشاركة
؛
فــ أول أيام السنة
تعبت أدور عن حلول
عن أماني ممكنة ..
وهذا هو جرح السنين
مايفارق مسكنه
لو حكيت كل الحكايا
لو حبست الدمع
في كل الزوايا
ماعرفت إلا قربك
إلا قلبك .. إلا حبك أتقنه
وماخذيت إلا ذكرك
إلا أنفاسك وعطرك
والبنفسج موطنه
ماسهيت عنك يوم
لا ولاشوقي غفى
لين انطفى .. ضي النجوم
في فؤادي أدفنه ..
تاخذ إيديني على كتف الهوى
واخذ ايدينك ونتمايل سوا
رقصة وحدة .. دمعة وحدة
بس كانت ليلة وحدة
ليلة وحدة ملونة ..
فــ أول أيام السنة
إنت وينك ..!
كان هذا الفرق
مابيني وبينك
تايه بدنياك متعثر وخايف
وأنا مثل السوسنة ..
أكبر أكثر وأعرف أكثر
إني من غيرك أطيب
صدق ياأغلى حبيب
إيه أحبك ،!
واللي رساني في قلبك
واللي خلاني أطير
أطير أطير وانتفض
من نشوة الحب الغزير
اللي أبد ماينتقض
واللي لملمني شظايا
بعد ماانا كنت أجمّع
كل أشلاءك معايا
وانجرح .. خل انجرح
وش يعني لو كان الجرح
أكبر من حدودي وسمايا
كنت أناجي وقتها ربي عليك
آه يارب البرايا
حبه أقوى/حبه أطهر/حبه أكبر
حبه يتشعب بروحي
فاق كل الأزمنة ..
فــ أول أيام السنة
إنت أفراحي وجرحي
والأماني الممكنة ..!



لا أدري لم يا "بنفسج" تذكرت شطراً من سطور كتبتها في اواخر ديسمبر 2012

وجدتني اكمل قراءة نصك للمرة الثانية وذلك الشطر يلح أكثر
( يا عين هلي من غلاها دموعك )

لمن يكن شطراً افتتاحياً أو ذا بال مهم
ولكنه الوحيد الذي راح يستمرئ التكرار والإصرار به
فلم أجد مناصاً من حفر أغوار فيسبوكي الذي اعتبره احياناً سديماً خاصاً بين الشيء وللاشيء

فوجتها بعد دقائق من البحث
ويسرني أن أعيد قرائتها معك

بعض الغَلا في داخل الجوف يكويك
يـا عيــن هلــي مــن غلاهــــا دموعــك
حسبــي مـن الشــوق نبضــي يوديك
يَــمّ الغـــديــر بداخلــي ثــــم يرويــــــك
من كثر أنا مابيك وأهـواك وأغليـك
تصغـر همومــي ثـم تكبـــر غلاويـــك
تبــــي تعــــرف غــــلاتـــك ويـــــن توديـــــك ؟
اشـــــرخ ضلوعـــــي ثــــم اجمــــع حروفــــــك
الله يــــا قلبــــي مـــا أكثــــر شكـــــــاويــــــك
الشـــــــوق يذبحـــــك والحـــــــب يطويــــــــك
لــــو بوصفِـــــك فــــي سطـــــر يحــــــويـــــــك
إنـتِ الوطن يا حروفي.. وأنا الدم يحميك

.
.
.
كالعادة
زيارتي لك
تحرضني على الإنصات أكثر
كلما عجزي رضخ
لمكر انتصاف المسافاتِ
و اختار بُعداً بقدرِ الصِفة التي تستحقها سطورك
وإذا تعبت الوقوف ببابك
ثقي أنني سأستند راضياً على عتبته
متكأ بهذه الوضعية على وثير كلماتك
فقد وازت الروح مواقيت البقاء هنا
شكراً لبنفسك يا بنفسج
.
.
.
ش ـاهد


 

رد مع اقتباس
 
1 1 1 2 2 2 3 3 3 5 5 5 6 6 6 7 7 7 8 8 8 10 10 10 11 11 11 12 12 12 13 13 13 15 15 15 16 16 16 17 17 17 28 28 28 30 30 30 31 31 31 32 32 32 37 37 37 38 38 38 39 39 39 41 41 41 44 44 44 45 45 45 46 46 46 47 47 47