المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء

هل هناك مجتمع بلا قيود ؟؟
وهل هناك حرية مطلقة ..؟؟
اعتقد أن الاجابة كانت الاستحالة ..
وهذا ما جاوب عليه كثير من الادباء ..بمناسبة ذكر الادباء ..الا تلاحظون أن الجميع أصبح أديباً ومتفلسفاً ومتحدثاً وملماً بكثير من المعارف والخبرات ..هل وجدت من يقول لا أعلم او ابحث أو انصت حتى أتعلم ...وقد أكون أنا ممن يخط هذا الحرف منهم ..!!

هلا وغلا بالغالي كاتبنا المتألق دومًا
حياك الله في طرح جميل وكنت متابعه
لكل ماكتب هنا وحالفني الحظ حاليًا

العنوان لوحده أوراق متعددة تندرج نحوه معناه
تحدثت عن بعض الأسئلة وأنت بذاتك
أجبت عليها !!!!!!
هل هناك مجتمع بلا قيود ؟؟
وهل هناك حرية مطلقة ..؟؟
اعتقد أن الاجابة كانت الاستحالة ..


ولنا الحرية في الإجابة حسب مانعيش واقعه
نعم فيه مجتمعات بلا قيود
ونعم فيه مجتمعات لها حرية مطلقة
ولكن هذي وتلك لها قيود محددة

حسب ماتهواه النفس
قد اعيش بحرية كامله ولكن دينني
الذي خلقت من آجله ينظم سلوكي
وليس سجن وقيد بل أخلاقي
في التعايش مع مجتمعي


بمناسبة ذكر الادباء ..الا تلاحظون أن الجميع أصبح أديباً ومتفلسفاً ومتحدثاً وملماً بكثير من المعارف والخبرات ..هل وجدت من يقول لا أعلم او ابحث أو انصت حتى أتعلم ...وقد أكون أنا ممن يخط هذا الحرف منهم ..!!

مهما وصل الأديب الى أعلى مراتب الآدب قلمًا وتحدثًا
أعتبره يحتاج ويحتاج
العلم يستمر والادب دوما يرتقي
ولكن لانصغر الأدباء ولا ننقص من حقهم
وعلمهم ونشرهم لشتى انواعه
الآدب له ركائز وأسس
مداخله ومايدريك بعد فترة يصدر لي كتاب
ههههه لاتنصدم أحب آن احافظ على كتاباتي وفكري حتى لو بقليل

اثمن جهودي مدى السنين وليس يعني إنني اديبه كا فلانه وفلان

المهم نرجع لطرحك

نعم نحن نرى ما نفعله لكننا لا نرى لماذا نفعل هذا الفعل أو هذا السلوك أو هذا النمط ..نذلك نحن نقيم الأفعال ولا نقف عند المسببات التي خلقت هذا الفعل وصنعته ..!!

صدقت في هذي نرى مانعلم فعلًا ولكن اذا وقع منا الخطأ
لانرى لماذا فعلنا ذلك لأنه انتهى لنخطط جيدًا ولا نستبق الأحداث
والله يعلم ونحن لا نعلم مايحدث في فعلنا هذا
هل السلوك او هذا النمط مناسب أو العكس
وتمشى الحياة مهما كانت المسببات وأحدثها


في الأخير اعتقد أنني معقد كثير بقيود الارتباط والنمط السلوكي القديم وأرفض هذا الاستحداث على الفكر والأدب للصاعدين على منصاته ..!!
.

ماعتقد أنت معقد بعد هذا الكلام هه
بالعكس أنت موجه لفك القيود السلوكي
وتترك لنا مجال للبحث
حول أهمية ذلك الأديب من حيث قلمه وافكاره المتنوعة
وواجبنا نصعد معه وأمامه للمنصه وشكره كذلك
فالإنسان بطبعه يحب التشيجع
وبث روح المنافسة في المكان الذي يتعايش معه

بالمناسبة ..لم أجاوب على سؤالي ..متى يكون " الإنسان أديباً " .
.

مازلت تبحث وأخبرك بأني الإنسان أديبآ بذاته
مالك لقلمه بلا قيود يكتب متى يشاء ويطور من نفسه
إن اراد أن يكون اديبآ بمجتمعه


أبدعت يالغالي واعذرني أن قصرت بالرد..حول موضوعك

شكرا لروحك الجميلة هنا……