منتديات مدائن البوح - عرض مشاركة واحدة

09-16-2023, 05:53 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء

الشيء الوحيد الذي يجعلني لا أخشى فقدان هذه الرسائل العارية وأسراري المتوارية هو الموت ...لن يكون بعده سوى الترحم علي ..مهما حملت وطويت به صفحات ذاك الكتاب لن يقولون سوى الله يرحمه ...فلن يخيفني أو يفجعني تهويلهم وصراخهم وذهولهم وإعادة سيناريو تقييماتهم ..فأنا لم أعد بينهم أو لهم ...!!

كاتبنا المتألق الغالي
ماشاء الله عليك دومًا تثرينا بأفكارك الجميلة
كذلك تتحدث كانك وآحد للجميع
هنا حديثك كأنك لاتثق بمن حولك
بس الأهم من ذلك لمن نثق فيهم ولا نخشاهم
هكذا الحياة نواجهها بكل الطرق ومختلف الأجناس
ونكتشف فيهم مآلا نتوقعه ولا يخطر ببالنا
سبحان من جعل القلوب سرائر
لاجدوى من الوقوع في اخطائنا
لأننا احتفظنا بتلك الرسائل حتى ماتت شعورًا ومشاعر
ولا يبقى منها سوا ذكريات تعفنت بداخلها

راق لي ماطرحت أتمنى تحدثت لو بقليل نحو فكرة الموضوع

وباطن السؤال معروف لدى كل شخص منا

مازالت الحياة تنبض بالدروس

أبدعت ياجميل القلم والفكر ….
شكرا لروحك الجميلة هنا ….

.
هلا بالي كاشفتني ..الله يسعدك دوماً النقاء ..
اولاً وقبل كل شيء أنا اتفق أن الموضوع كان يحتاج شيء من التفصيل والتوضيح ..وبحق لم يكن هذا الشريط لي فيه غاية أن يُكتب هنا ..انتابني شيء بالأمس وفتحت مدونتي ..وحاولت أن اكتب ما يتأجج به خاطري ..فنال استحساني ما كتبته ..فزادني فضول أن انقله هنا في المنتدى ...صحيح مفروض يكون بأسلوب ومسار فكري اكثر من كذا لكن هذا ما حصل بالضبط فعذراً .
.
أنا من جيل من كان يكتب على الأوراق كل شيء بداخله لم أكن احسن الفضفضة للأخرين بقدر ما اجد الوضوح والشجاعة والصدق في دفتري .يمكن لإيماني أن ما فعلته أو حدث لي أو وقع كأمر سلبي أو سقوط وتعثر في حياتي لا يستحق أن يفصح عنه ..لسبب بسيط ان ما حدث حدث ليس بمقدور أحد ان يعدل أو يبدل يمكن لا قدر الله يتشمت بك او يطبط على كتفك ويقول لا تفعل هذا الامر غداً ..!! فالصمت أنبل .
.
قبل ايام وجدت مذكرة صغيرة جداً بالقرب الله يعزكم اجمعين صندوق الزبالة ..مرميه بين الكتب شدني لونها فرفعتها عن الأرض ..وجدت صور حيوانات وورود وشيء من الكتابات من زميلاتها " هكذا يتضح " ..لن انساك اختك وحبيبتك فلانه ومتذيلتها بورده ويتضح أنها كانت مهتمة بآراء زميلاتها ..ولصاحبة هذه المذكرة " الطفلة " لها وقفات كتابية اليوم المعلمة قالت لي شكرا وممتازة وهكذا ..أعتقد بل أجزم لو كبرت هذه الطفلة وتجاوزت الثلاثين مثلاً ونقول لها فيه مذكرة لك قبل عام كذا سوف تقدم كل ما تملك حتى تنالها وتتصفحها ..العمر يُنسى الحياة بكل ما تحمل تجعلنا ننسى ما حدث بالأمس فما بالك بمشاعرنا ومواقفنا وحياتنا الماضية ماذا نتذكر لنتذكر ...الدفاتر البسيطة مهما حملت من لحظات لنا ..تظل مرجع جميل نبتسم ونحن نقلب أوراقها . معزتي لكِ .