رد: قل للمدائن دائمًا
أَسُوْقُ الآنَ / قَافِيَتِيْ ، ثَنَاءَ
لِمَنْ رَبَتُوْا عَلَىٰ كَتِفِيْ ، وَفَاءَ
لِمَنْ كَانُوْا ، وَمَازَالُوْا ، بَيَاضًا
وَحُبًّا ، وَاِحْتِرَامًا ، وَاِحْتِوَاءَ
لِمَنْ مَلَكُوْا أَيَادٍ ، مِنْ حَرِيْرٍ
وَمَا اِقْتَرَفُوْا خِصَامًا ، أَوْ جَفَاءَ
لِمَنْ صَنَعُوْا مِنَ الإِخْلَاصِ ، رِيْشِيْ
وَأَهْدَوْنِيْ مَشَاعِرَهُمْ ، فَضَاءَ
لِمَنْ عَمَرُوْا مَعَارِكِيَ ، اِنْتِصَارًا
وَزَادُوْنِيْ ثَرَاءً ، وَاِحْتِفَاءَ
لِمَنْ حَانُوْا بِتَوْقِيتِ التَّخَلِّيْ
فَلَمْ أَشْعُرْ بِمَنْ عَنِّيْ تَنَاءىٰ
لِأَهْلِيْ فِيْ المَدَائِنِ ، أِغْنِيَاتِي
فَهُمْ مَنْ عَلَّمُوْنِيْ ، الإِكْتِفَاءَ
أَقَمْتُ علىٰ محبَّتِهِمْ ، فؤادي
وَجَانَبْتُ العَذُوْلَ ، وَمَنْ أَسَاءَ
_ الحمد لله
على نعمة المدائن
|