المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطاف المالكي

نص مثقل بالهموم والقنوط تمثل بروح شخص يئس من الحياة ومازال يقاوم ضعفه وما يعاني منه
...لنرى ماذا يقول الشافعي لما وصل لمرحلة
القنوط ولكن لم ييأس من رحمة الله
ولما قسا قلبي وضاقت مذاهبي جعلت رجائي دون عفوك سلما
تعاظمني ذنبي فلما قرنته بعفوك ربي كان عفوك أعظما
فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل تجود وتعفو منة وتكرما
فإن تنتقم مني فلست بآيس ولو دخلت نفسي بجرمي جهنما
ولولاك لم يغو بإبليس عابد فكيف وقد أغوى صفيك آدما
وإني لآتي الذنب أعرف قدره وأعلم أن الله يعفو ترحما
القدير والأديب المتمكن من ناصية الحرف كنت وما زلت عميد الأدب
ثم ماذا نقول
بعض النصوص شخوص أمامك تبث حزنها وهمومها
بكل جوارحها ونحن لايسعنا إلا أن ننصت
لشكواها ونشاركها حزنها وتعبها وما تبثه من شعور صادق
خارج من القلب
شكراً لك أديبنا الفاضل الغيث على هذا النص العميق