'


اُكفكُف دمعِي بخفّة خلفَ ستارَة بيضَاء
حتى لا يسمَعُ صوتَ انزلاقة سبّابتي على مدمعي
سوَاي انا فقَط '

يالكَ من مُتحاذقٍ مَغرورٍ مُتعجرِف
كيفَ لكَ أن تَقتُلني بِبُطءٍ شَديد دُون أدنَى رحمَة !

كيفَ لكَ أن تتجَاهل انسَانيتِي
وأنا أعطيتُك كلّ ما أملكُه من حُب وتضحيَة !

كيفَ لكَ أن تتخطّى تساؤلاتي بأنك شخص ظالِم
ثُم كيفَ لكَ ان تُحرقَ قلبِي لإخفاء الحقائق
ودحضِ الأدلّة !

وبعدَ كُل هذَا '
تأتِي وتحَاول السيرَ في طريقِ الرجُوع نحوِي
وتُشعر ذاتِي المُنكسرَة انه لا شَيء يستحقُ كل هذَا العنَاء'



لَم أعد احتملُ نرجسيتكَ المُخيفَة والمُميتَة
لم أعُد اعرفُ من انَا
ولا من أنت !
لَم أعد اعرفُ هل حقاً احببتُك
أو انكَ أحببتنِي !
او رُبمَا كانت حياتُنا مُجرد الاعيب وتسليَة !




لا سامحكَ الله
ولا عفا عنك
حينمَا اعتبرتَني ملجأً لأكاذيبك
وأسراركَ المتُعجرفَة
كذاتكَ التي لم تكُن سوى كذبة كبيرَة
صدقّتها أنا
لأني ام أكُن اعرفُ كيف هُو شكل الكَذب .







كُتبت في ذاتِ اللّحظة
ابنَة حاتِم'