https://www.arabsharing.com/do.php?id=313568
وترٌ آخر في عيني فيروزية البحر
يدندن كالأدن داني السامعين
في سامر الشوق عند سُرادقات الحمقى العاشقين
كما المسافات العالقات بالذكريات متعبين
هزائم متواليات من سكرتهم تائهين
ليس كما يُسمع ، لكنه حين التهافُت يُدفع
زُليخاء ثالثة في جيدها فتنة تكفينا لما بعد الموت
نحن والمتمسكون بوريد القلب
تقتلنا قصيدة شعر، ونرقص على خلفية لحن لم يكتبه موزارت
ولم يصله دافنشي في لوحة
حتى برنارد شو والحكيم لم يدريان عنه في رواية
غواية وتر، وعين ثالثة تشتهي النظر
أهم هم حين نستمع؟
ثم جواب مستمر ..... لم
وتلك أجوبتي السبع
لو يسألني القضاة المرهقين
ملكوت جديد تائه مع الريح يتبعثر
ثم ماذا لو حين أردنا لو يكون؟
أضغاثاً ضعافاً لو يدركون كُنّا
وحين رجونا الموت قُبرنا على غفلة
ثم لم يترجمنا حامل الشعر في أندلسيات العاشقين
ولم يلقينا موج بحر بليلة شتاء
نحن والذين من حولنا كنا ولا زلنا هاربين
نقتات صدأ الأمنيات كما أشباح
تتراءى للعين خلف جداريات الأقدمين
لم نرى السقوط حين غفلنا
لكن السقوط يطارد الحاذرين
فلا تنكرون إذ أنتم غارقون
إلى السائرين على صمت السَّرى
نجمٌ وحيدٌ كل ليلة يقترب
يخفي الآمال بين جفني الضوء بعد الموتة الأولى
فلتترقب أرضكم ما خلاه من نجوم
كما شئتم أو فُتنتم
لن يأتيكم النُّعاس إلا وأنتم لضوئه صاغرون
وختاماً
نحن لا نبتغي من وراء الكتابة عُمراً ولا وصلاً
لكن الكتابة تكفينا عن شرور أنفسنا
وهي المرايا لو تشظَّت لشاهت وجوهنا كل حين
محمد حجر