•
.
فِي الثامِنِ عشْر منْ أبْريل لنْ يكُونَ هُنَاكَ قالَبُ حلْوَى
وَ لاَ شُمُوعَ تسْتدْعِينِي لِ أسْرِقَ الْهواءَ بِ رِئَتَيَ ,لِكَيْ أَتنَفسَ جُثَثَ الْمَاضِي !!
بَلْ سَ أشْترِي عُلْبَة الشُوكُولاَ ..
التِي كَانَتْ كُل يَوْمٍ مِيلاَدْ تُخْرِجُهَا منْ جيْبِ مِعْطَفِهَا الأحْمَرْ الدافِيءِ بِها ،
تلْكَ الشوكُولاَ التِي أعْلَمُ يقِيناً رَاضِخاً أَنهَا لنْ تكُونَ
كَ تِلْكَ التِي كَانَت فِي جيْبِهَا الْمُلامِسِ لِ قلْبِهَا ،
أبَداً لَنْ تَحْمِلَ رَائِحَة مِنْدِيلِهَا الْمغْسُولِ بِ عرَقِها
وَ لنْ تُسَرِب نبَضاتِ قلْبِهِا لِ لسَانِي أبَداً ..
وَلَكِنْ سَ أبْحثُ عَنْ معْطفِهِا الذِي سَ يكُون الْآنَ حاملاً
الْكثِير منَ الْبرْدِ وَ الْغُبَار ..
سَ أَبْحثُ عنْ منْدِيلِها ، وعَن غِطَاءِ وِسَادَتِها
وَ سَ أُغْمِسُ قِطَع الشُوكُولاَ بِ بقَايَا ذِكْرَاها ..
بِ بقَايَا عرَقِها .. عَرقِهِا الذِي لَطَالَما أحْببتُه ..
" ميلادٌ سقيم .. "
.