رد: سراب الآمنيات ………..
،
مساء مُكلل بِ الأمنيات المرهونة عَلى سَقف انتظِارنا لَها
في لَيالِي قُبرت فيها أحلامنا وما صَدّقنا ذلك ,
تتأنَى شموس الأمل بالشروق أو ربما نحنُ أكثر اندفاعاً لِعناقها
لهذا يمضِي كُل شيء بسرعة لنشعر أن ضبَابيَة الصورة أو الغُروب اقتَطع
شَيئاً من عافية أرواحنَا ، أو أخذَ شيئاً منَا معه بلا عَودة فبقيَ السؤال
لِمقدّر القدَر وَ راسمَ البدايات كما يسهل عليهِ تقدير النهايات .
ممتنة لقلبكِ يا نقاء .
|