رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
،
أظنني هذه المرة أتيتُ متأخرة من كُل مَوعد شتائِي يُشبه فقدِي إليك ، وما هذا
إلا لأن العشَم بِذكركَ لِي عصمَ قلبِي عن البَوح ، والآن بشِدّة فَوضى دُموعِي أقسِم
أنِي لَن أسعى لِدُروب لَيس فِيها شَمس تشفُّ ابتِسامَة قَادِم ، فَلو تعلم أي سِجن هذا
الذي أسرنِي فيه غيابك لوجدتَ في نفسكَ خجولاً يسطِر اعتذارهُ بِ أشقى عباراته / لكن هيهات !
كأن ينزف حلمكَ على أعتابِ راحتِي فَ أقلق
كَأن أتلهّف كثيراً لِغفرانِي عنكَ فتقول إيماءاتك و كلماتكَ الصامتة :حنونة .
كمعرفتِي بكل شيء يَدور لكن تغاضيّ عنه ظنٌ حَسن ، ابتلعته الأيام بشوق حارّ .
ككل شيء يبكيني إلا المَطر : قد حضر الشتاء .
|