11-11-2022, 02:49 AM
|
#7
|
وه
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 5
|
تاريخ التسجيل : Sep 2020
|
أخر زيارة : 05-16-2024 (11:15 PM)
|
المشاركات :
38,523 [
+
] |
التقييم : 105964
|
MMS ~
|
SMS ~
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
رد: الانتظار وحيداً
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطاف المالكي
هكذا هم الأدباء كرماء في العطاء
في الحب في الوفاء يصيغون لغتهم بطريقة جذابة
فهم مشغولون كثيراً بأدبهم حكماء
يعطون بلا حدود ورغم ذلك يشعرون أنهم مقصرون بحق القراء
الأديب الكبير جابر مدخلي (القريب والبعيد) القريب من القراء
يملك سخاء في اللغة ويملك مفردات سهلة ممتنعة يسرد عباراته بطريقة جذابة وكأن القارئ عاش أحداث نصوصه وشاهد عيان
يجمع أطراف ما يطرحه ويصبغها بعواطفه الصادقة لم يفتعلها وعليه انسابت عباراته وكلمات الشجن وروض عاطفته من أنفاسه ومن أعماق قلبه
وأقنعنا بذلك وأثبت أنه كاتب وأديب من الطراز الفريد فهو موسوعة أدبية لماذا ؟! لأنه احترم قلمه وأدبه ومتابعينه ..وما يميزه أنه
بعيداً عن التكلف والتصنع ..كاتب لامع .الضوء يلاحقه وينجذب له لا كمن في الظل ويلاحق الأضواء غصباً
باختصار شديد نأى بنفسه وانشغل بأدبه فقط
وعليه استحق الاحترام
|
يعيش المرء ليقرأ ما كُتِب عنه؛ وعندما يقرأه يتمنى أنه يعلقه كالنوط على صدره. وللأدب أنواطه: الكلمات، والعبارات، والمقولات، والشهادات، واليقين، والإيمان، والشعور بما يكتبه، والتماهي والإحساس بما ينشره.
كل هذه الأنواط توالت عليّ أمام هذه الأهزوجة المنثورة والمحاطة بالصدق واليقين.
ممتن لكم أ. عطاف المالكي.
وبكريم القول لا نقول إلا شكرًا جزيلًا.
مودتي
جابر
|
|
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة...
|