عرض مشاركة واحدة
قديم 11-11-2022, 02:40 AM   #31
وه


الصورة الرمزية جابر محمد مدخلي
جابر محمد مدخلي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5
 تاريخ التسجيل :  Sep 2020
 أخر زيارة : 05-16-2024 (11:15 PM)
 المشاركات : 38,523 [ + ]
 التقييم :  105964
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~

لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: الانتظار وحيداً



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجل من الشرق مشاهدة المشاركة
إذا كتبت يداكَ البوحَ ، طالَ
وَجاوزَ بِانطلاقتِهِ ، الخيالَ.!

وأنبتَ فِيْ الصخورِ الصُمِّ ، زهرًا
وصالَ بكلِّ ذائقةٍ ، وجالَ.!

يداكَ غمامتانِ ، على حقولٍ
تحيكُ من احمرارِ الشيحِ ، شالا

كتبتَ / فحركتْ فحواكَ جرحًا
وما بينَ السطورِ ، الجرحُ سَالَ

كتبتَ / وحين تكتبُ ، أنتَ ، يتلو
علينا الحبُّ ، ما أخفىٰ الضَّلالَ.!

ونعلمُ من خلالِكَ ، أنَّ فينا
حنينًا ، واشتياقًا ، واشتعالا.!

فَنَهْبِطُ فوقَ كفَّيكَ ، اضطرارًا
فبينهما العصا ، الـْ كَشَفَتْ حِبالا.!

....

ياه يا جابر
ما هذه الرقة
ما هذه الفلسفة
ماهذه الحروف المتقدة
معانيكَ سالت في مسارب
أرواحنا كأصواتِ من نحب
عبرنا بكَ إليهم من خلال حرفك
مجنون أنتَ مرتان ، مشتعل أنتَ
بلا انطفاء ، ولم يحدث أن شاهدنا
رجلًا يميلُ وهو واقف ، إلَّا هنا ، وهنا
علت الأصوات ( الله أكبر ) واستقامت
على طريق العودة من نصك حانتان وألف مقهى
فكان الوصولُ إلى نقطتنا الأولى أشبه بالمحال
أنتَ خلقتُ لكي تكتب ، وخلقنا نحن لكي نقرأ كل
ما تكتبه أنت ، إنك في زمن غير زمنك ، لقد جئتَ في
الزمن الغلط ، ونحن والله مسرورون بذلك فقد التقفناك
ونحن في محاريب شوقنا كقميص ابن يعقوب وكشجرة
اليقطين ، ثم الحمد لله على نعمة المدائن
ليتني أملك القوافي كلها لأهبها لك.
كم يتمنى المرء أن يكون شاعرًا يكتب القصائد تلوى الأخرى، لا شاعرًا يشعر فقط.

كم لكلماتك الدافئة حاضنة روحية تلمسني وتأويني.
كل الذين أمضينا في جوارهم أعمارنا لا بد وأن لكل وقتٍ قيمته، ومعناه، ويقينه. الحياة فاصلة منقوطة ما بعده يفسر ما قبلها.
لا شيء يجعلنا نتأذى غير أننا طوال حياتنا نتمنى ألا تنخدش حياتنا، ولا تُخدش حياة الآخرين ولا قلوبهم؛ فالواقع المرير ينفخ فينا نيرانه، واشتعالاته حتى يكاد يحرقنا. نتكبد الأوجاع، والمآسي في محطات الحياة، وقطارات العُمر، ونظل نركض بحثًا عن طريقٍ للهدوء والسكينة ولا نجد غير سيور الحياة التي لا تتوقف عن الحركة.

رجل الشرق
شعرًا كنت ونثرًا تُسكِنُني كل هذا البياض من قلبك وروحك.
ما أعذبك، ما أوسعك، ما أغدقك، ما أكرمك، ما أنبلك، ما جملك.


محبة جابر



 
 توقيع : جابر محمد مدخلي


إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة...


رد مع اقتباس
 
1 1 1 2 2 2 3 3 3 5 5 5 6 6 6 7 7 7 8 8 8 10 10 10 11 11 11 12 12 12 13 13 13 15 15 15 16 16 16 17 17 17 28 28 28 30 30 30 31 31 31 32 32 32 37 37 37 38 38 38 39 39 39 41 41 41 44 44 44 45 45 45 46 46 46 47 47 47