رد: بلسم النسيان
فإذا وجدتِ فؤادَ خِلكِ نَــازفاً
فلمَ العتابُ ، و كانَ منكِ يُقاسي
يا من جعلتِ من الغروبِ تَوَرُّداً
في وجنتيكِ و في العيونِ غِراسي
...
هنا حيث ينطقُ الأدبُ بالأبداعِ
وجدتُ مفرداتٍ عذبةً
مغموسةً بماءِ الذهبِ
تحفّها فراشاتُ رياضَ الأبجديةِ
دوحةٌ غانيةٌ تجولّتُ بها
هالني كمُّ الألقِ المنبعثِ
من سمائها المنيرةِ
مدادُك قبسٌ من شعاعِ الشّمسِ
انبعثَ على طفٍّ مظلمٍ فأشرقَ
دامَ نبضُ المدادِ #
|