رد: ماذا تفعلين تحت أجفاني !؟
نصُّ نثريٌّ أبهرني بصورِه
النثريّةِ الإبداعيّة يتنفسُ
الأبداعَ برئةٍ ثالثةٍ
استوقفتني تلك الصورةُ
حين شبّهت المشاعرَ الباردة
ببرداتِ المشاعرِ الجامدةِ
وما أجملها من صورة نثريّة
حين تجعلُ اللحظاتِ مزدحمةً في الفراغ
ثُمّ تُعرّجُ بنا الى صورةٍ اجملَ
توظّفُ فيها الزلازلَ والحدودَ الجغرافيةَ
بأن تجعلَ مدينةَ الحبِّ
تطلُّ على سواحلِ القلبِ
اخي الأديب هادي علي
حين أكونُ في ضيافةِ
نصٍّ حيٍّ ذاتَ بعدٍ روحيٍّ
تتكلمُ فيه الصورُ الإبداعيّة
يعجزُ القلمُ عن التكلّم
ويُصيبُني دوارُ الدهشةِ
اغرقنا نثرُك ما بين مدٍّ وجزر
دامَ وحي القلمِ #
|