رد: مقامي بين عينيك..
كما ينتظرُ العاشقون
ليالي اكتمال القمر
تنتظر المدائن على آل طلال ...
وكم من قصة ماتت
قبل أن تٌحكى
ماتت أليمة بدم بارد
حتى تأتي تلك الأنثى الاستثنائية
فتكون الحد لكل التجارب السيئة ...
إييه ياعلي جئت كناسك
تمسك بتلابيب العشق
حتى أختمر رأسه
وبلغت غصة الشوق الحلقوم
أي دهشة يحملها قلمك
يا بن الأكرمين أي دهشة
غبت كثيراً عن سحر المدائن يا صديقي
والثأر حق مشروع في مثل هذه المواقف
ولن تخرج حروفك من حبل المشنقة
فقد نامت في صدورنا
وغشتها السكينة
وتنزلت عليها الرحمة والرضى
تحية تليق بك وترتقي
|