عرض مشاركة واحدة
قديم 12-12-2020, 09:51 PM   #10
متوفي رحمه الله


الصورة الرمزية أمير اللغة
أمير اللغة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 105
 تاريخ التسجيل :  Sep 2020
 أخر زيارة : 09-19-2022 (09:57 AM)
 المشاركات : 6,341 [ + ]
 التقييم :  29614
 SMS ~
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: .../...



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يزيد مشاهدة المشاركة
...كأنه هاتنُ ليْلٍ شجِيٌّ،تأوّبَ فيه طيْفُ حبيبٍ يتهادَى الهُوَيْنَى من هناك..من أقاصي بوْتَقاتِ الذِّكْرَى والذكريات..!!
..لكأني-مبدعي الجميل دكتور حسن-أقرأ هنا ترجيعاً حانيًّا لقصيدة الأستاذ رامي الشامخة ( ذِكريات )..كلاكُما-من حيث دَرَى أو لم يَدْرِ-راح يذرفُ على ضِفافِ بُحيْرَتِهِ سِلاَلاً مَوْسُوقةً بأورادِه الخوالي،ثم يبعثٌهَا لُحوناً من جمالٍ،يبكي لها نجمُ الشَّمالِ ويشدو..!!
..نَعَمْ يا صَاحِ...
...لا يبقى من فَوْحِ الحبيبِ-وقد تصرَّمَتْ ذكرى أيَّامِه-إلا مِزَقُ الذكرياتِ التي تَشدُّ الخافقَ نحوَهُ والبقايَا..!!
...وماذا يصنع مَن افتقدَ نوَّارَةَ قلبه سوى أن يشمَّ من بعدِها عبيرَ التربة التي نبتتْ فيها،ويستنشقَ الأنسامَ التي كان يطوف من حولها..؟؟!!
...أٌرخي هنا-مبدعي الوضيء-زمام رحلي،فتنثالُ مشاعري وعرائسُ وجداني تتمَلَّى هذا الجمالَ المُخْضَوْضَر َالآسر...
...أرتالُ من حِزَمِ الخواطرِ تتالَى كالأمواجِ الحِسَان..لا يَكادُ حٍسِّي يستمرئُ ضفافَها الغرثى حتى تأتي أخرى تزرعُ فيه باقاتِ النرجس..والنسرين...وسَوْسَناتِ الزنابق..!!
...جميلٌ أنتَ دائماً في شجوِكَ وشدوكَ،يا أميراً شاقَ البوْحُ مِنْ حولِه والمدائن..
صيقي الغالي / يزيد

يا من له مقاماً في قلبي ثابتٌ ويزيد
أمام إبداع حرفك يا عزيزي أقف تعقد لساني
الدهشة وتغلّ يدي استقامة حرفك وبراعة لغتك
وقد أسقط في يدي فعند مواجهة بوحك الراقي
أصبح عاجزاً عن الرد وأنا العالِم بدروب الفصحى
وضروب البيان فاعذرني إذا جاء حرفي دون مستوى
ردك وجمال بوحك
أهلاً بك حينما تلقي عصاك وترخي رَحْـلك في واحة
أمير اللغة وكان حقاً على المَزور أن يكرم زائره
نهِشُ لك في زخمٍ حاتمي وأصير خادماً لضيافتك
وهل من شيمة تشبه العبد نهش لك ونبذل المزيد
ولقد صدقت .. حين قلت : وماذا يصنع مَن افتقدَ
نوَّارَةَ قلبه سوى أن يشمَّ من بعدِها عبيرَ التربة
التي نبتتْ فيها ، ويستنشقَ الأنسامَ التي كان
يطوف من حولها ..؟ إنه يعيش العمر على صحائف
الذكرى يبث حديث النفس للنفس ويعود عبر صفحات
الزمن يدير ديلوجاً داخلياً مع ما كان من هوىً عبر
سنوات العمر الخوالي فلا يجيبه سوى الدموع تتعرج
فوق الوجنات كأنها تحفر أخاديد الذكرى فتظل
حيّة نابضة داخل الوجدان .
صديقي الغالي / يزيد
هذا ما جادت به قريحتي لعلها
تكون قد روت شغفك وأرضت ذائقتك فبالله ارضَ عنّي
لك أرق تحياتي وأجمل أمنياتي
د / حسن
أمير اللغة


 

رد مع اقتباس
 
1 1 1 2 2 2 3 3 3 5 5 5 6 6 6 7 7 7 8 8 8 10 10 10 11 11 11 12 12 12 13 13 13 15 15 15 16 16 16 17 17 17 28 28 28 30 30 30 31 31 31 32 32 32 37 37 37 38 38 38 39 39 39 41 41 41 44 44 44 45 45 45 46 46 46 47 47 47