اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هادي علي مدخلي
للعتمة ذلك المساء
الذي يرتقي سدرة الليل
والزمهرير هو تلك الطلقة
التي تسرقُ النوم من عيوننا
وتمتص فلسفة الوهم
كل ذاكرة الضوء ...
شاطئ الوفاء
حرف مقترن بدفء الشمس
قلم لديه مسار مُختلف
راق لي كثيراً
رائع وأكثر
ومرحباً بك في مدائن البوح
|
سأَقِفُ على حافَّةِ العتمة متريثآ ..
لطلقة زمهرير حُلُمِيَ المجروح ..!!
فحينها يا سيدي ..
ستأن تلك الفلسفة ...
بأوهامها المؤلمة ..
تحتَ طاولة الأدخِنَةِ ..
الرّاعِشَةِ لهزيمةِ الحلُم..!!
وتحاول إسبالَ حُدودِ الامل ..
عَلى الهاوِيَة ..!!
فكم يستوقفني الصّمتَ ...
على شَرَفِة المساء ..
ففي جِراحِنا المعزولَةِ عَن إحساسِنا ..
تَتَناسَلُ أعباءُ اللّذَّةِ ..
شَيءٌ ما يَجعَلُنا نَستغيثُ جُنونَآ..
نَستَجمِعُ كُلَّ نهوضنا في الطَّريقِ إليه..
لِنُكَرِّمَ تلك الجروح المتخثرة ..
بلسمآ من انين الصمت ..!!
نَلوذُ بِعَدالَةِ الحلُمِ الأَبَدِيَّة ..!!
ونُعيدُ صِياغَةَ مراثي الوهم ..
في استِحضارِ مَفاخِرَ الألام الغائرة ..!!
نَروحُ إلى مَرايا العَتمِ ..
التي لا تُتقِنُ تَحسينَ صُوَرِنا ..!!
ونعيدُ تَحالُفَنا مَع قِصَصِ الغابِرين ..
ونَستَعِدُّ لِسَفَرٍ بَعيدٍ يَطول ..
لِسِردابِ أُسطورَةِ الوهم ..!!
سيدي هادي علي مدخلي ..
حضورك يتلألأ كالزمرد ..
يتجلى كالحب في قيمته و نفاستة ..
لكنه كالماس يتلألأ في ظلام الوحدة ..!!
بل يا سيدي ..
كالؤلؤ يبدأ ذرة في أصداف لقلوب ..
ليتحول بمرور الوقت إلى لؤلؤة الحب..!!
شكرٌآ سيدي بحجم الغيب..
على حضورك الباهي..
ومودة دائمة الخضرة..
وتراتيل روحانية من الاعماق..
لاتمحوها ركامات الأزمنة..!!
عليك وعلى بهاء حضورك السلام ايها الألق