رد: حزن الأبجدية
لم تكتفِ السماءُ
أنهكها سَقفُ الأبجديةِ
فبكت على كتفِ
الغمامِ
كَكُلِ الحُقولِ الفارغةِ
تهبُ رياحَ الحالِ
على المُحال
الأ ليتَ القصيد
قد خر كالأمطار
في شجنِ اللقاء
وتأرج بينَ الرياحِ والرياح
ليقضمَ شفاهِ
العناق
مُنى
في الثانيةِ من عُمري
أعطاني والدي
كُراسةً وقلماً
وقال : إكتبُ
لم أجد لحظتها إلى الدموع
ترسمُ ملامحاً للعاشقين
وشمساً للعناقِ
وأمنيه
كُنت هنا
زائرُ الفجر
|