في لحظة غليان الشوق..
في العروق يسكت القلم..!
فلا تتحاشى الخوض في أقاليم الحب..!
ولا تلتفت الى الوراء..!
بمحاذاة هروب النبض..
يتعامل مع ارتعاش عطش اشواقك..
على سطح غوايت جنون الحب..!
فخيال ملائكيتك في المرايا ايها العاشق..
يحكي أن لذاك الغرام شوق يأجج حناياه..!
فذاك الشوق يا سيدي..
يرتوي من أغصان لهفتك الجامحه..!
بل من فوهة بركان حبك الأبدي..!
يا سيدي روحك تنبض بالهوى..
فما بالك فيها..
كأنها تبتغي الانتحار..
لسواد عيون المحبة..!
سيدي اوراق..
سلام من فضاء صدري..
البرزخي شوقا..!
لحرفك الأنيق المبهر والفريد..!
الى فضاءك الملتاع..
الملون بأطياف الغرام..!
اشكرك من الأعماق على هذا البهاء..!
عليك وعلى اشواقك السلام سيدي