'
لا عَليك '
لَم أزَل على ثبَاتِي وعَقيدتِي
وَلم أبرَح أرض الوعُودِ بَعد
لا زِلتُ أحلّق كطائرِ السّنونو
بخيَالاتِي التّي تُشبهُ الغمَام
ولَم أُخيّب أمَال نفسِي
بأن اكشِفُ لهَا الحَقيقَة المُحزنَة
أنكَ لن تأتِي !
وأنّ صبرِي كلُه اختلقتُه انا
لأُوهمَ الشّوقَ انكَ أتٍ لا محَالَة
وانّ بداخلِي كلّ شيٍ مازَال مُزهر
كابتسَامتِي التّي رسمتُها للمارّة
وانّي مازلتُ بخَير بعدَك !