وَحدهُ ..
قلبُكِ الذي لَقنني مَفهوم الحُب نبضةً نبضه ،أعاد هَيكلة فَوضى الخَفق قَبل أن يكتمل نِصاب فنائها بعد ..
أجيىءُ مع الشمس وقت الشُروق
مُتحفزاً للعناق
مُتأهباً أشنُق القصيدة
على حافة البوح
قبل أن يتَبرأ الكلم مِن غِصة الحلم
في الصباح
رأيت الفراشات
تَنثُر نَشوتها على أحلامِك
تَلثُم شرنقتك وتعود مُسبلةً بالطهر
عندما كانت الورود مَحجاً لعينيكِ
لم يكن ...
الزَّهر يَشي بِسِر أنوثتكِ
تَرسمكِ الأبجدية وقلمي وخيوط الشمس
مَبحوحةً في إفاقتك
تَلتقطي مِن صدري نَجمكِ
تُلقنين أسراب اللهفة درساً ..كيف تقتات المواجع على آفة الملامح
وتبقى الوعود رَهن إنفالات المسافة
..,,