رد: مَريـــم : ملاذ آمن .
أعرف أننا أكثر مَن يحرز انتظاراته على عتبة مَساء فيها قُلوبنا مكسُورَة بما يكفي ،
فَ لأخبركِ أني جداً جداً ترددتُ من أي نهاية أبدأ أو من أي بداية أجدد عهدَ لقائِي بِكِ !
لن أقول : لاشيء ، فَ أكثر مَن يمتليء فمه بهذه الإجابة : أنا .
لكنِي في عجزٍ يأكُل قَلبي كُل يَوم ، ناهيكِ عَن الشعُور الذي لا أريدُ لأحدٍ أن يحملهُ فكيف
لو كانَ الذين أحبهم .
ابتدعُ كل حين حجة وأنا قاصرةُ اللقاء ، عصية الدمع ، أبرر الحاجة لِأنسٍ يعتبرُ أنِي بلاده التي يتحمل
فيها الخصام والوصال يشيرُ إليها بِطرف اصبعه فِي قَلبه ! لكن ....
حنجرة مبحوحَة وخنجر مَسموم ، والحرية مضمخة بِالدم ، هذا في الغِياب
أما حينَ هممتُ للقاء : " عظم الله أجري وأجركِ يا مريـم " .
|