عرض مشاركة واحدة
قديم 06-23-2021, 08:51 PM   #2


الصورة الرمزية سهادة

 عضويتي » 26
 جيت فيذا » Sep 2020
 آخر حضور » 09-05-2024 (02:07 PM)
آبدآعاتي » 5,261
الاعجابات المتلقاة » 128
 حاليآ في »
إهتماماتي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » سهادة has a reputation beyond repute سهادة has a reputation beyond repute سهادة has a reputation beyond repute سهادة has a reputation beyond repute سهادة has a reputation beyond repute سهادة has a reputation beyond repute سهادة has a reputation beyond repute سهادة has a reputation beyond repute سهادة has a reputation beyond repute سهادة has a reputation beyond repute سهادة has a reputation beyond repute
мч ѕмѕ ~
 آوسِمتي الكاتب المميز  


/ نقاط: 0

الإبداع  


/ نقاط: 0

سهادة متواجد حالياً

افتراضي رد: ليلة 14



في مثل هذا اليوم من كل عام
أسأل نفسي : هل لديك مساحة من الذاكرة
حتى أتكئ على جدرانها ؟
أو حتى أحتجز جزءا يحتويني بجوار نبضك؟
الدفء ابتعد عن اوصالي
والبرد يقضم نبضي ..يغتاله..
وأقف حائرة بين ماض عاشق
وحاضر غائب
بين أمان طارت بها العيون
وأحلام اندثرت وراء الأفق
أقف حائرة ..وأنظر اليك
بعينين خفق الحب فيهما
وأشير بسلام تعب فيه السلام على عود الانتظار
وتتردد يداي
هل أسدل الستار على تلك القصة الجميلة؟
أم أنتظر الى العام المقبل ؟
لعله يعود
لعله يتذكر تلك الوردة
التي نسيها في كتابي
وتلك الزهرية على طاولتي
والساعة التي حفظت موعده
لعله يعود الى لقاء الأحبة..
حبيبي
احترت فيك
كلما ابتعدت عنك وجدتني منك أقرب
وكلما حاولت نسيانك
غلبني الشوق اليك
ماذا أقول لك في مثل هذا اليوم ؟
قد حارت الكلمات على شفاهي
وتاهت على دروبك نفسي
وضاعت حروفي في مناجاتك
كما يضيع المطر في سحابة صيف
ماذا أقول ؟
تعبت من الكلام
تعبت من غزل خيطاني الممزقة
ومن الجلوس الى مائدة الشوق
وأنت مني كالزورق الشارد
بين جنون المد والجزر
تحضن أحلامي تارة
وتغترب عني طورا
والعمر يمضي
من سراب الى سراب
والغرفة تعمر بأصدقائي اللعب..
ماذا أقول لك
وأنت المستبد بمشاعري
تحركها أنانيتك كما تشاء
وأنت التائه الذي لا يدري بغصتي؟
الحيرة فيك ماضية
محاصرة أنا في مدينة الشوق
دعني أعيش بين أهدابك
وأتسلل الى أنفاسك
وأختبئ بين أوردتك وشرايينك
وقل لهم طفلة لذيذة شقية
شاغبت أهوائي
وملكت أحاسيسي
وامتطت صهوة الشمس
تبحث عني
فيا قبلة روحي
متى تفك حصاري ؟!

بقلم سهادة


 توقيع : سهادة

مازلت كما أنا سهادة بإحساسي


رد مع اقتباس
 
1 1 1 2 2 2 3 3 3 5 5 5 6 6 6 7 7 7 8 8 8 10 10 10 11 11 11 12 12 12 13 13 13 15 15 15 16 16 16 17 17 17 28 28 28 30 30 30 31 31 31 32 32 32 37 37 37 38 38 38 39 39 39 41 41 41 44 44 44 45 45 45 46 46 46 47 47 47