رد: منفى الحالمين
،
غليظة على قُلوبنا هذه الحُرية ، لطالما حلُمنا بها ، صرتُ أراها شبحاً يبتَسم لِي
ويبتسم لهُ صمتِي بِرضى تَام ، فأتعجَب ، وأنتكِسُ بِضحكَة تفصلنِي عن هذا التخيّل
أراهُ كاتباً أصابتنِي عثراتهُ وأبقَت ندباته بِي أثرَ تأثري وَ تأثره ، أقتمُ فِي نفسي كَم كنتُ ثائِرة
لأنه سكَن بِروحِي ورَاح دون أن يأخذ نفسَه منهَا ، شُعور قاتِل أن تشعُر الأنثى أن داخلها كفن
طاهر وَ تابُوت صَامت .
" أعتذر لبشاعَة المشهد يا ذاكرتِي " .
|