عرض مشاركة واحدة
قديم 03-11-2022, 09:38 PM   #4


الصورة الرمزية سُقيا
سُقيا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 88
 تاريخ التسجيل :  Sep 2020
 أخر زيارة : 05-29-2024 (07:20 PM)
 المشاركات : 50,907 [ + ]
 التقييم :  149248
 الدولهـ
Palestine
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لوني المفضل : Brown


افتراضي رد: مَريـــم : ملاذ آمن .



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم مشاهدة المشاركة

مساء الورد والعنبر
مساء الياسمين
والربيع وضحكاته
وهدهدة نجماته
والصحبة الأصدق الأروع


عبر الجميع يا صديقتي
في شارع الضوء، إلا أنا
كنتُ منهمكة بإصلاح فانوسي..
الآن الآن يا "سقيا"
أصلحتي لي فانوسي
بل أيامي كلها بصحبة ولا أحلى
يا الله .. ما أغلاك !

هل حدّثتك قبلاً بأنَّ القاسمَ المشتركَ
بين ملامحِ وجهكِ وأشعة الشّمسِ
هو الدفء !!
في كليهما ثمّة شيءٌ يجعلُ الإنسان
مطمئناً وفي حالةِ سلام..
أهااااا هذا هو السبب إذاً ؟
ألم أخبرك قبل قليل في جلسة شاي
أنّ ثمّة شيء فيكِ يجعلُني
مطمئنةً وفي حالةِ سلام..
وكل تفاصيلك تجعلني أسعد
مما تتخيلين بل أكبر من قدرتي
على التعبير..
قمتُ بالسير على خطّ قلبك
وسرتي دمعًا من فرحٍ على خدّي
عندما بُللت الكلمات وتشعّبت الخطوط
كنتِ بمثابة البيت الدافئ الذي أكرمني وأكرم قلبي 🤍

نصف ساعةٍ من الصمت الآن، نفسها التي استغرقتها لإمساك يدكِ أمام البحر في خيالي ..
"مريم" تُحبّكِ كثيراً..
وكِم من " كثيراً " قليلة جداً لوصف ما أشعر به الآن
ما بيننا يِجب أن يُكتب بأدق وصف ويبقى بيننا 🤍
من "مريم" إلى "سقيا":
كل الحب لقلبك الجميل الذي أشاح وشاح الحزن عنّي.
أتمنى لكِ أيامًا تشبه قلبك بل وأكثر. 🤍

بسألني قلبي عنكِ ؟!
نجمةٌ أنت يا "سقيا"
طيبُ أثرها ثابتٌ
وفرعها في السماء ..
جذورها تبدأُ من قلبي،
وتصل أغصانها آخر المجرات
أمشي الهويني في عروق محبتي
بارك الله محبتنا يا صديقتي..

"شو ضايل أحكيلك
حقيقي مش عارفة"

هداياك غالية كتير
ومفاجآتك عظيمة
وإيديك تتلف في حرير
ومحبتك في القلب بتزهر k:
مريم

هل هذا من باب الدهشة التي تتشنّج عندها الذاكرة
هل لأن نَهارنا حينَ ينتهِي بنا عندَ باب المَساء نُدرك أنهُ لَم يبقى
لنا من الأحبة سِوى وسِادة ؟ هل أنتِ أيضاً تقيسينَ عناء كتابة الحُروف
المأخوذة في قبضة الخيال بِرغبة البَوح بهَا ؟ أنا لا أجِد بريقاً في إحساسِي
اتِجاه الأشياء إن لم يكون هناكَ انتماءاً لها ، ولهذا قُلت : " مريم ملاذ آمن " .

دائِماً ما كنتُ ألملم ضياعِي في الكتابة مع غيرِي ، لكنَهم نجوماً بهتت ، ولا لقيتهم
يليقونَ بِهذا الرحيل أو الابتِعاد ، لا زال القَلب ينكَوي كلما وجدَ في كونهِ الفسيح روحاً بيننا
ينتفض التشابه ، وَ يسلَم البُعد .

لا تكونِي مثلهم .


 

رد مع اقتباس
 
1 1 1 2 2 2 3 3 3 5 5 5 6 6 6 7 7 7 8 8 8 10 10 10 11 11 11 12 12 12 13 13 13 15 15 15 16 16 16 17 17 17 28 28 28 30 30 30 31 31 31 32 32 32 37 37 37 38 38 38 39 39 39 41 41 41 44 44 44 45 45 45 46 46 46 47 47 47