عرض مشاركة واحدة
قديم 03-07-2022, 06:33 AM   #11


الصورة الرمزية مريم
مريم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 504
 تاريخ التسجيل :  Sep 2021
 أخر زيارة : 09-01-2023 (12:33 PM)
 المشاركات : 22,946 [ + ]
 التقييم :  121278
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: ًإلى "شاهد قبر" إن مسّ الجذب أزهره../ رسالة أدبية



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البنفسج مشاهدة المشاركة
هذا العطر وهذا اللون الممتلىء
جاء كالموج يحمل أصداف المحبة
مشهد حلو وجميل وكلمات تطال السحاب
شاهد يستحق صديق جيد
وصاحب المهمات الصعبة
وقفته ثبات ووجوده وتد
مريم ليس هناك حرف أفضل من حرفك
يصف لنا شاهد بهذه الدقة المتناهية الصدق
المفعمة بروائح زكية لايجيد شمها سوى حرفك
أدام الله قربكما وصداقتكما المزهرة
سعدتُ بحياكة هذه الرسالة الأدبية
والتي تكفينا أنها تحمل علم من أعلام المنتدى

لكما كل الود والورد
رعاكما الله







صباح الفرح والسعادة
ليس غريباً أن يُصادف هذا الوقت تحديداً -في الرد هنا- على الرد عليكِ أنت بالذات يا "بنفسج"، يأتي ذلك في الوقت الأحب والأصدق عندي !
دعينا نتحدث قليلاً يا "سيدة البساتين"، لطالما جذبني حديثك لفتاتك إحساسك، القصة في منتهى البساطة ولا أحب تعقيد الأمور، نعم أُراقبك عن كثب كي أستزيد من جمال حرفك وحضورك لن أخفي ذلك فالمحبة لا يمكن إخفاؤها، وأعجب ممن يفعل ذلك حتى أن اسمك من التنبيهات الهامة لدي في المكان الذي أخبرتي أننا سنجدكِ فيه، كل ذلك يأتي عن محبة خالصة !
بعض المحاولات يا "بنفسج" يجب أن تبقى محاولات، استمري في المحاولة لا بأس.. لكن إيّاكِ أن تُصيبي، تمامًا كَمحاولة الأطفال ثقب أذن أُمهاتهم، فأي تجربة بعُمر التّعلم تُعتبر نجاح لكنْ ليست كلها إن تحققتْ ناجحة.
جميعنا نخشى أن نقطع كل الطرق الممكنة لغايات كُتبت لغيرنا.. نخاف طول التمني وحرمان الوصول، أن نشدّ الرّحال إلى المكان الخاطئ لكن مع كل تجربة نكتسب أشياء ثمينة، تُقودنا لطُرق لا تعرف النهاية.. الدموع التي تُخيفنا هي التي تصنعنا وتحمينا، فالورقة المُبللة لا أحد يستطيع حرقها، تلك التي تبتلع حبر الأقلام ومرارتها وتعتنق الصمت فلا تكتب الكلام، فهي اعتادت لمّ شمل قلبها لوحدها.
في كل مرة أقرأ لك فيها أسمع صوتك الندي يقول:
تابعي دائمًا بالطريقة التي تُحبينها كي يُنقذك الله عند الميل قبل الأخير، لا تسمحي لأي قوة أن تفرض على حياتك اللون الرمادي الغامض. فأنتِ جميلة، ناجحة بكل ما مررتِ به من سقوط أو فَقد، أنتِ مميزة حتى إن كنتِ خالية الشغف ولا تستطيعين الشرح.. اصنعي السعادة بنفسك لا تنتظري أن تصنعكِ هي، "وشتّان بين الحالتين" فالقوة أن تظهري كشخص لم يدق طعم البينِ وما شابه.. شخصٌ إن مسّ الحزن أزهرَهُ.. تذكري جيداً أن الحرمان والكمال شيئان يصعب تعريفهما يا مريم!
نعم يا "بنفسج" إلى هذا الحد تأتي حروفك حاملة معها صوت الحياة دون علمٍ مسبقٍ منك!
أحياناً ارتباطنا بحرف أحدهم يُزهر فينا شيئاً لا نُدرك ماهيته، هبة من الله..
بالمناسبة وبما أن الحديث هذه اللحظة خاص بالحرف الذي التففنا حوله في جلسات "ش ـاي ش ـاهد" ذات صباح نديّ دعيني أذكر أنك غمرتي قلوبنا بالفرح وكنتِ أول من فاز فينا في لحظة خالدة حين أطلقتِ صوتكِ لتخبرينا أن "شاهد قبر" برواية أخرى "زاهر"، كنا ندرك ذلك لكن وحدكِ من جاء بالوصف، ولا أخفيك أيضاً أن الغبطة تعتريني كلما كتبت كلمة "أحياناً" فتأخذني اللحظة إلى وقتٍ جمعني بحرفكما معاً حيث المطر والغيم وكل الأشياء الندية التي تبهر القلوب فكنتِ "سيدة البساتين" علامة فارقة وتبقين
ويبقى هو "زاهر قبر" الذي أزهر في أصدقاء حرفه معانٍ لم تخلق بعد !
وصلتُ إلى هُنا ولا أشعر بأنّ الكلمات كافية، وهذا دليل واضح على صدق حُبّي، وسمو علاقتي بحروف أصدقائي وهذا يجعلني في منتهى السعادة والراحة .
روحك يا "سيدة البساتين" نسخة حقيقية من الطبيعة، مُستخلصة من الغيم النقي، تميل دومًا للغيوم والفراشات.💜🦋☁️
"مريم" بكل ما فيها وبكل ما سطّره قلبها تعتز بكِ، أما الأمنيات فسأتركها بيني وبين السماء 🦋💜


 
 توقيع : مريم







"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"





رد مع اقتباس
 
1 1 1 2 2 2 3 3 3 5 5 5 6 6 6 7 7 7 8 8 8 10 10 10 11 11 11 12 12 12 13 13 13 15 15 15 16 16 16 17 17 17 28 28 28 30 30 30 31 31 31 32 32 32 37 37 37 38 38 38 39 39 39 41 41 41 44 44 44 45 45 45 46 46 46 47 47 47