عرض مشاركة واحدة
قديم 03-06-2022, 11:50 PM   #7


الصورة الرمزية مريم
مريم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 504
 تاريخ التسجيل :  Sep 2021
 أخر زيارة : 09-01-2023 (12:33 PM)
 المشاركات : 22,944 [ + ]
 التقييم :  121278
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: ًإلى "شاهد قبر" إن مسّ الجذب أزهره..



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سُقيا مشاهدة المشاركة
مَاشاء الله ، تباركَ الله .
إنكِ ممن عهدتُ فيهم الجمَال ، حتى أنَ الحضور لا يكتَمِل دونهم ، يتجلّى العُمق ههنا
فِي اللحظاتِ التي تشاركتموهَا حتى باتَ المكان يحكي أسماءاً نشهَد بِنورها ملاحم الود
والجنون على مسَارِح الوفاء ، وَ عتباتٍ كان خَبط الحرف عليها مدهِشاً
وأنا أشهَد يَامريم أنكما تلوّحان للسكون فَتحضر أجواءَكما حتى تنشئونَ في قَلبي شيئاً من
الألفة ، فلا يغركِ غيابِي أنا هُنا ، أقرأ

الحبر لا ينفذ ، ولا يغيب هذا المذاق الفيروزي عن صباحاتنا ، والمقاعد لا تختفي والسّماء باقيَة في أشواقٍ تبثّه الذاكرَة ما دامَ بينَ أصابعكما قَلماً يكتُب
حتى البلاد والغُروب و الثورات والبهجَة تتغذّى في أذهاننَا بِما تجود بهِ علينا إطلالتكما يا عذبة .


لا حرمتُ طيبَ أنفاسكِ ولا عُمق ما ينقشهُ حبركِ .




"فيها حاجة حلوة حاجه حلوه منا
حاجه كل مدى تزيد زياده فيها ان
فيها نية صافية فيها حاجة دافية
حاجه بتخليك تتبت فيها سِنه سِنه"




"سقيا" هنا يا مرحبا يا مرحبا
يا مساءات الوله
أتعلمين كيف أراكِ هذه اللحظة
ماذا أقرأ في عينيكِ، أتسمحين لي
يا صديقتي أن أقرأكِ كما أرى ؟!

حسناً حسناً ..
أتخيلكِ تحبين الأطفال كثيراً، لا أعلم ما السبب، الإقدام عند بدء التدرب على المشي، البدايات ربّما! لكن بشرط أنْ تقود لنهاية رائعة، مثل: يكبر الطفل وينال ما أَحَبّه..
تُحبين اقتراب أصابع الأطفال من بعضها لدرجة تمنعهم من فَرد الكف أو قراءة خطّ القلب، وهذا دليل واضح أنكِ تتركين الأمور بيد الله وتمشين بقلبكِ، بروحكِ، بالحُبّ فقط.
فأنتِ لا تنتظرين المُقابل من الأطفال، فقط العطاء وهذا دفء ممزوج بالأنوثة.💛
"سقيا"
إنْ خاصمتكِ الأيام يوماً يا حبيبة
تخلّصي منها كُل يوم بيومهِ،
ولا تدعيها تُراكمُ عتابها عليكِ
لكن اتركي بابًا مفتوحًا، اسمحي بدخول ما يمكنه أن يزيد ذخيرتكِ من الحُبّ
والغفران فقط كابتسامة عابرة،
دعوة خفيّة، لقاء مَن تُحبّين والأمُنيات.

يا بنت البلاد الحرة هناك دائمًا مَن يجد لكِ الحلقة المفقودة من كل شيء ليخبركِ أنّك بخير، وأنّه موجود لأجلكِ.
أعتذر إن قرأتُ فيكِ ما لا يجبْ أن أعرفه، لكنّها قدرة حمقاء لطيفة..
ثمّ لطالما كنتِ شاهدة على ساحة حرب،
لطالما شاركتيني لحظات الحرب والسلم
حتى في سكوتكِ والغياب كنتِ أشمّ
عبقكِ، قمتِ بالبيات هناك لأيام
مازلتُ أذكر ولأجل تلك اللحظات
تحرك قلمي اليوم ليقصّ على مسمعي
سطور الوفاء

"مريم" تتمنى لكِ الحُب وأنْ يُردّ ما قمتِ بتقديمه للغير بطرق ألطف، أعظم وأكثر ديمومة
على الهامش:
كوني الشمس التي لا تنطفئ، فأنتِ وردة ومُعتادة على ذلك.💛🌞



 
 توقيع : مريم







"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"




التعديل الأخير تم بواسطة مريم ; 03-06-2022 الساعة 11:54 PM

رد مع اقتباس
 
1 1 1 2 2 2 3 3 3 5 5 5 6 6 6 7 7 7 8 8 8 10 10 10 11 11 11 12 12 12 13 13 13 15 15 15 16 16 16 17 17 17 28 28 28 30 30 30 31 31 31 32 32 32 37 37 37 38 38 38 39 39 39 41 41 41 44 44 44 45 45 45 46 46 46 47 47 47