03-03-2022, 07:05 PM
|
#34
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 176
|
تاريخ التسجيل : Nov 2020
|
أخر زيارة : اليوم (03:28 PM)
|
المشاركات :
26,108 [
+
] |
التقييم : 72963
|
SMS ~
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
حيلةُ الضَّعيفِ !
في أحد المنتديات ، رددتُ على أحد المواضيع فانبرتْ إحدى الإناث لتُجيبَ بالزيف ، فرددتُ عليها ، فتمطَّقَ أحد الذكور ، فذاب جليده ، وجرت قناته ، فانبرى يسخرُ مني ، فتهكَّمْتُ به ، وسخرتُ منه ، فانبرتْ أنثى أخرى للدفاع عنه ، وفي نهاية المطاف حين أعيتهم الحجة لجأوا لحيلة الضعيف (أزارير لوحة التحكم ، إما بحذفٍ ، أو إيقافٍ) ، وقد استخدموا الاثنتين معي ، ولم يسعْ أحد أصحاب اللون الأحمر ما وسع غيره ، فتشدَّق ، فكانتْ هذه ، مع أني بُودرتُ ولم أُبَادِرْ :
العفاء : عودي إلى مقاعد الدراسة من جديدٍ ، لتتعلمي قواعد اللغة ، وأسس الأدب والاحترام من البداية ، وركيزة الأدب المهمة : (احترام جهد الآخرين ، وعدم السطو عليه بتغيير طفيف) !
غُثاء : تعلَّمْ مبادئَ الحوار وأدبه ، واقرأْ في الأدب الجاهلي ، وعصر صدر الإسلام ، والعصر الأموي ، والعصر العباسي ، لتُتْقنَ أُسس التهكم والسخرية !
ضيزى : هذا وجه الامتعاض لا الغضب ، والتذكير والتنبيه لا التحقير ، والنظر بعينين لا عين ، وإني لأعرفُ الأدبَ والاحترامَ ، وتَجَلْبَبْتُ جلبابهما قبل أن تُخلقي !
غوي : لئن كان الشيطان نفث فاستروحتَ بعض نفثه ، فأنا وهبني رداءً نسجه على مدى خمسة آلاف عام فارتديته !
فيا بني : حينما عرفتَ أن بعد الهمزة باء ، وعرفتَ رسمهما ، فاعلم أنكَ لم تبرحْ بعد عالم الرسوم المتحركة ، وأنها جلبتْ لتسليتكَ وتسلية الأطفال الذين على شاكلتكَ !
أيها الرضع : والله ما أنتم إلا جيش بعوضٍ أتى إلى البحر لتجفيفه ، فهلكوا عن بكرة أبيهم ، ولم ينقصوا منه قطرةً ! ووايم الله ، أنكم لم تُحرِّكُوا قرن نملة في فناء منزلي ، فكيف لعيني أن ترف ، أو تطرف ، ولقلبي أن يذعر ، ولجسدي أن يرتجف خشية منكم !
أيها الرُّضَّعُ : ما كان للفارس أن يَكْتَرثَ ، أو يَتَرَجَّلَ من أَجْلِ جَيْشٍ منكم !
|
|
آيات الشكر والعرفان ، المضمخة بالمسك والريحان ، الموشاة باللؤلؤ والزبرجد والعقيان للمصممة المتفردة ودق الحروف على هذا التصميم الذي لا يُسامى !
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالعزيز ; 03-03-2022 الساعة 07:09 PM
|