اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطر
ek:
حدثني يا شتاء!! أي فراق جاز به الدهر قبل أن يَبْلُغنا؟ وكم جمرة اخْتلطت به مما نفث فيه صب مشوق، وحمل عاشق من زفرات كبده إلى معشوقه، حتى أخذ فينا كل هذا الأخذ، وفعل بقلوبنا كل هاتيك الأفاعيل ؟!!
لقد نام الخليون يا شتاء وأمعنوا في النوم،
وإن للفراق يا صديق عيونا تسيل بالدم شئونها،
وجراحات تفيض بالدمع عيونها، إن ... إن تحت الضلوع يا شتاء عواطف تئن من طول احتباسها ، ومن شدة يأسها ،
أسعدني حضورك يا شتاء ،
وتحياتي وتقديري .
|
:
أُحدثك !!!حسناً ياعطر :_ سأحدثك عن لو ماكان هذا
"الموت البطئ "_الفُراق _ أن تمشي وتحس بمن حولك
أنْ تدرك معنى النوم بدون دموع مالحه وحارقه , إن تكون الضلوع الحانيه تحمي ماتحتها
وتعطيه الأمان وبأن لاتتركه لحظه واحده فغشاء القلب لاطاقه له بمنع رصاصه صلبة
مصنوعة من فولاذ ,
وعن ما يتركهُ هذا الوجع من خلجات مؤلمة
فهو ليس له نهاية ياعطر
بموت حقيقي, وإنما تيارات وعواصف ترهق القعل والأبدان
فتصبح بلا عيشة _تتهني بها ,ولا نهايه تحققت وانتهت_ وما أصعب هذه الحآله
الحرجه بين قيدٍ وفك ,
الدمع دم والدم حميم والقلب بركان هائج , ولكن اليأس لاعمر له لا يعيش طويلاً
ربما الأمل نراه في المقدمة حتى وإن كان خيط رفيع ودقيق جداً فهو يلج مع أصغر
ثقب فالحياة لا لون لها مُحدد سواد وإخضرار وبياض
عطر