رد: هَوَسْ .!
الأشياء التي كانت ذات يومٍ محطّ أنظار اهتمام ٍ أصبحت عادية جدًا ، لم يعد يغريني الضجيج ، مَن أراد أن ينفخ ملء غضبه عليّ ، فليفعل إن كان سيحسن ذلك مِنْ انفعالاته ، وإن كان هُناك من يريدُ أن يشطب صفحة كانت ذات يومٍ مليئة بي فليمزقها ، كل الأمر أن الأشياء أصبحت في مهبِ اللامبالاة ، ولم يعد التأمّل شيءٌ أتتبع أثره ، وما عادت المحاولات مجدية ما دام التجديف عكس البحر ، ما أردت قوله أننا ندرك ونتجاهل لنرتاح ، الأمور الصغيرة لا تستحقّ التفاتة !
|