11-11-2020, 04:17 PM
|
|
بـــدون عنــــوان..!
في مثلِ هذا اليوم
قبل 27 عام بالضبط
أنا لا أذكر ما الذي حدث..!
***
إن ما يهمني حقاً
هو اللحظة الآنية التي أشعر فيها بالشوق الشديد
و..... الغضب
تريدُ أن تعرف لمن أشتاق؟
سيريحك لو أنني فرشتُ لك منديل أسراري هنا؟
تنتظرُ مني أن أتغني وأتودد لجمال حواء؟
بصدق!!
تطلُبُ من رجلٍ مهزوم أن يفعل؟
يا صديقي
أنا هنا لا لأمدح قمرك
أو أشدو في رحاب العطر الذي أثر أنفك.. وكسره..!
أنا هنا لأعلمك:
ـــ كيف تحافظ علي (برودك) لأطول فترة ممكنة
ـــ كيف تُنمّي فلسفة (اللا حب) في عقلك
ـــ كيف تقتل أنثي بغيضة ..كاذبة.. ومخادعة
ليس ذاك القتل المادي
أنت لن تضع سكيناً مُشرشَراً حول عُنقها السخيف لتستأصل حنجرتها
سنقتلها.. قِتلةً معنويةً تجعل قلبها ينزِفُ الندم.!
لــــــنبدأ:
أنظر للمرآة وردد خلفي:
أنا جميل
أنا جميل
أنا جميل
انتهي
لا تعود لاحقاً أرجوك
ربما لم تفهم ما أقصد..
لن أشرح شيئاً
فأنت أيضاً تستحق ذات السكين المشرشر
***
دخل حزيناً بينما كانت تطهو
اشتكي لها سوء حفظه في مادة القانون التجاري
ذاك الكتاب الذي يتطلّب ذاكرة ثُعبانية
أقسمت لهُ إن حفظ الكتاب فستُزوّجهُ أمرأةً أخرى بكامل رضاها
فلما أتم المسكينُ وعدَه
صامت زوجته ثلاثة أيام تكفيراً ليمينها
بالله عليك..
أنثي كهذه ألا تستحق لقب مُجرمة القرن؟
***
أنا آسف
صاحب أول تعليق سأعزمه علي قهوة تركيّة من صُنع يدي.
للمزيد من مواضيعي
آخر تعديل ظِل يوم
11-11-2020 في 05:09 PM.
|