رد: تَرِكَة
اتفقنا في البدايات وعشت اللحظة وهي تمسك
بيدي وتحفزني للدخول للمدرسة فشاهدت الفرح في
عينيها يرقص ويحتفل ونبضها لا يكاد يتوقف.
وشاركتني فتيل القراءة وخبز الفاقة وطموح العظماء..
وحمدت ربي أن أكرمني وشرفني ورزقني برها حتى
فقدتها ... فما نسيتها ولا ذهب دفء يديها من يدي
حتى هذه اللحظة التي اكتبها هنا ..
محمد مدخلي ..
شكرا لهذا التجلي العظيم كانت رسالتك
واضحة وعميقة ..
دمت ذلك الجمال ...
كان هنا ومضى
|