منتديات مدائن البوح - عرض مشاركة واحدة

01-10-2022, 10:45 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ‏يَمَامْ.!

وفية الذكريات أكثر من أصحابها
نملأ جيوبنا منها في كل لقاء
وكأننا نعلم أن التفاصيل هي الأبقى
والتي لا تغيبها ظرف ولا مسافة
عالقة في الأذهان وفي القلوب
وعطر فقط يكفي لأن يربك كبريائك
ويخرجك من زعم نسيانك
لينفجر فيك شعورك الأول.. و تستعيد كل الحكايا وحدك.

رغم التفاصيل الموجعة يا مريم
تملأين الصباح بسمة وذلك إن حضرتي وحرفك
وتخبئين هدايا الإلهام في الهوامش
كنت أركض مرة ومرة أستريح في السطور حتى تناولت ذلك الهامش الذي إعتدت أن يكون مزدحما ب بلاغته رغم إيجاز السطور

صباحك بسمة ولقلبك الفرح يا مريم
محبتي

يفقدُ المرء جزءاً من إيمانه كلّما غادرتهُ الأشياء التي يُحبّها يعيشُ بعد ذلك باحثاً
عما يبعثُ فيه إيماناً مشابهاً ولن يجدَ
يفكرُ مليّاً في وسائل للنّجاة من فرط التعلّق ويعودُ أدراجه
فالأيام دونهم كصرخات أطفال الملاجئ
والفمُّ زنزانة مُغلقة، لا هو ينطقُ ولا المفتاح موجود، ولا الأطفال تكبرُ !!
يمام
يبتهجُ الدفتر، وتغني الصفحات،
بمجرد حضورك، كأنما أسقطتِ عليها صورةً من أحلامنا البعيدة
شكراً لأنك تعطين قلبي
وهوامشي مساحة حُبٍّ
محبتي والريحان